العقم عند النساء

العقم عند النساء

يقصد بالعقم عدم حدوث الحمل بعد مرور 12 شهر من العلاقة الجنسية المنتظمة، ودون استخدام لأي مانع من موانع الحمل الطبية خلال هذه الفترة الزمنية، وبشرط انتظام دورة الطمث الشهرية. بناء على ذلك، في حالة استيفاء كافة المعايير السابقة دون حدوث حمل، فلابد إذن من البحث عن مشورة طبية متخصصة، لتحديد سبب العلة، ومن ثم العمل على علاجها بطريقة منهجية صحيحة.

أسباب العقم عند النساء

تشمل أسباب العقم عند النساء:

1-مشاكل في الرحم:

الأورام الحميدة والألياف: أورام غير سرطانية قد تعيق قدرة الرحم على استقبال الجنين.

الحاجز الرحمي: عيب خلقي يتسبب في تقسيم الرحم إلى قسمين.

الالتصاقات داخل الرحم: مثل التصاقات ناتجة عن جراحة سابقة.

2-تشوهات خلقية:

الرحم المزدوج: حالة نادرة يتم فيها تقسيم الرحم إلى قسمين.

الرحم المنقسم: حالة أقل تعقيدًا من الحاجز الرحمي.

3-مشاكل في المبيض:

انخفاض عدد البويضات: قد يكون بسبب التقدم في العمر أو حالات صحية.

ضعف الإباضة: مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).

4-مشاكل هرمونية:

اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن تؤثر على توازن الهرمونات والإباضة.

اختلال توازن الهرمونات: مثل هرمونات FSH وLH.

5-مشاكل في قنوات فالوب:

الانسداد: بسبب التهاب الحوض أو عدوى أخرى.

6-أسباب غير مبررة:

في بعض الأحيان، لا يمكن تحديد السبب بدقة ويكون العقم ناتجًا عن عوامل متعددة غير معروفة.

علامات العقم عند المرأة

علامات العقم تشمل:

1. عدم القدرة على الحمل: العلامة الرئيسية للعقم.
2. دورة شهرية غير منتظمة: قد تكون طويلة أو قصيرة جدًا، أو غير منتظمة.
3. غياب الإباضة: قد لا تظهر أعراض، ولكن يمكن اكتشافها من خلال اختبارات الإباضة.
4. أعراض أخرى: مثل الألم الشديد أثناء الدورة الشهرية أو الإفرازات غير الطبيعية.

كيفية تشخيص العقم عند النساء

تشمل خطوات التشخيص:

1. التاريخ الطبي والفحص البدني: لتحديد العوامل المحتملة.
2. فحص الهرمونات: تحليل مستويات الهرمونات المسؤولة عن الإباضة والتوازن الهرموني.
3. فحص مخزون المبايض: باستخدام اختبار الدم أو الموجات فوق الصوتية.
4. الموجات فوق الصوتية: للكشف عن مشاكل في الرحم أو قنوات فالوب.
5. تنظير الرحم: لفحص تجويف الرحم.
6. Hysterosalpingography (HSG): اختبار تصوير بالأشعة السينية لتصوير الرحم وقنوات فالوب.

علاج العقم عند النساء في تركيا

تختلف طرق العلاج حسب السبب:

1-الأدوية:

أدوية تحفيز الإباضة: مثل كلوميفين.

الأدوية الهرمونية: لدعم مستويات الهرمونات.

2-الإخصاب في المختبر (IVF):

تخصيب البويضة خارج الجسم ثم زرعها في الرحم.

3-الحقن المجهري (ICSI):

حقن حيوان منوي مباشرة في البويضة.

4-الجراحة:

تنظير البطن: لعلاج انسداد قنوات فالوب أو إزالة الأورام.

الجراحة بالمنظار: لإزالة الألياف أو التصاقات.

5-التقنيات الحديثة:

العلاج الجيني، معالجة مشاكل المناعة.

اكثر الأسئلة الشائعة

ماهوا العقم المؤقت؟

العقم المؤقت هو عدم القدرة على الحمل بعد الإنجاب بنجاح في الماضي. قد يكون ناتجًا عن مشكلات صحية مؤقتة يمكن علاجها.

تأثير السائل المنوي بعد الجماع

من الطبيعي أن يخرج السائل المنوي من المهبل بعد الجماع، ولا يؤثر ذلك على فرص الحمل.

ما هي أعراض العقم عند النساء؟

عدم القدرة على الحمل بعد عام من المحاولة، دورة شهرية غير منتظمة، وألم شديد أثناء الدورة.

كيف يتم تشخيص العقم عند النساء؟

من خلال فحص الهرمونات، فحص مخزون المبايض، والموجات فوق الصوتية.

ما هي أحدث علاجات العقم المتاحة في تركيا؟

تشمل الإخصاب في المختبر (IVF)، الحقن المجهري، وعلاج مشاكل هرمونية.

هل التوتر النفسي يؤثر على الخصوبة؟

نعم، التوتر يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات والإباضة.

ما هي الأطعمة التي تعزز الخصوبة عند النساء؟

تشمل الفواكه والخضروات الطازجة، البروتينات الخالية من الدهون، والأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا-3.

كيف يؤثر نمط الحياة على الخصوبة؟

نمط الحياة الصحي، بما في ذلك التغذية الجيدة، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التوتر.

هل يمكن للعلاج الطبيعي أن يحسن فرص الحمل؟

بعض العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب الطبية والتغذية المتوازنة قد تساعد في تحسين الخصوبة، ولكن يجب استشارة طبيب قبل بدء أي علاج.

ما هي التقنيات الحديثة لعلاج العقم؟

تشمل الإخصاب في المختبر (IVF)، الحقن المجهري، والعلاج الجيني.

كيفية تحسين فرص الحمل

التغذية الصحية:

تناول نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك، الحديد، والزنك.

ممارسة الرياضة بانتظام:

التمارين الرياضية المعتدلة تحسن صحة القلب والأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل إيجابي على الخصوبة.

تجنب التدخين والكحول:

التدخين والكحول يمكن أن يؤثرا سلبًا على صحة المبيضين والإباضة.

إدارة التوتر:

تقنيات مثل التأمل، اليوغا، والتحدث إلى مستشار يمكن أن تساعد في إدارة التوتر وتحسين التوازن الهرموني.

المتابعة الطبية:

إجراء فحوصات دورية واستشارة أطباء متخصصين في مجال الخصوبة يمكن أن يساعد في التعرف المبكر على أي مشكلات ومعالجتها بفعالية.