شفط الدهون في تركيا

شفط الدهون في تركيا

شفط الدهون في تركيا

عند اللجوء إلى وسائل إنقاص الوزن التقليدية كالنظام الغذائي محدود السعرات وممارسة الرياضة بانتظام، ومع هبوط وزن الجسم بشكل تدريجي، قد يلاحظ وجود بعض المناطق في الجسم التي ما تزال تعاني من السمنة الموضعية، ولاسيما مناطق البطن والأرداف والوركين والرقبة، وأحيانا الفخذين والذراعين، والتي لا تستجيب لمثل هذه الوسائل التقليدية لإنقاص الوزن. وهنا تبرز إجراءات شفط الدهون  في تركيا لإكمال ما بدأته وسائل إنقاص الوزن التقليدية، وذلك من خلال القضاء على السمنة الموضعية ومنع تراكم الدهون والشحوم بأي منطقة بالجسم.

ما المقصود بإجراء شفط الدهون في تركيا؟

هو إجراء تجميلي يهدف إلى التخلص من دهون الجسم الغير مرغوب فيها، حيث يمثل إجراء شفط الدهون في تركيا الحل السحري للقضاء على مشكلة تراكم الشحوم والدهون بمواضع معينة من الجسم، والتي قد تعجز الوسائل التقليدية في القضاء عليها. كذلك يمكن استخدام هذا الإجراء كخيار مثالي للقضاء على الدهون التي تتراكم بشكل موضعي في مناطق البطن والأرداف والخاصرة والضهر  ، وهي الظاهرة  الاكثر انتشارا للحصول على المظهر المثالي. لذا من خلال ما سبق يمكننا التأكيد على أن إجراء شفط الدهون في تركيا لا يهدف إلى إنقاص وزن الجسم فحسب، وإنما يمكن من خلال هذا الإجراء البسيط تعزيز الشكل الخارجي للجسم وتنسيق القوام، ومن ثم استعادة المظهر الجذاب والمثالي.

ما هي الإجراءات المتاحة لشفط الدهون في تركيا؟

هناك العديد من التقنيات المختلفة التي يمكن الاختيار بينها لإجراء شفط الدهون في تركيا. يتولى الطبيب المعالج اختيار الإجراء الأنسب بناء على عدد من العوامل، لعل أهمها التفاصيل الشخصية والصحية المتعلقة بالمريض. ويمكننا إيجاز أبرز الإجراءات المتاحة لشفط الدهون في تركيا فيما يلي:

  1. شفط الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتية: تعتمد هذه الطريقة على إحداث موجات فوق صوتية عالية التردد تعمل على إذابة الدهون وتحويلها إلى قوام شبه سائل. ولتحقيق ذلك، يتم إدخال بعد القضبان المعدنية الدقيقة تحت الجلد، مما يعمل على إسالة الدهون والشحوم والمتراكمة، ومن ثم إزالتها من الجسم بكل سهولة.
  2. شفط الدهون باستخدام تقنية الفيرز: تتشابه هذه التقنية بشكل كبير مع تقنية الموجات فوق الصوتية، إلا أنها تتضمن استخدام بعض الشرائح المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ لزيادة التأثير الصوتي والاهتزازات الناجمة عن ذلك لتفتيت الشحوم والدهون. مما يساعد على إزالة الدهون والشحوم المتراكمة دون أي تأثيرات جانبية تذكر.
  3. شفط الدهون باستخدام تقنية الليزر:  والتي تعتمد على استخدام التأثير الحراري لأشعة الليزر لإذابة الدهون ومن ثم التخلص منها خارج الجسم.
  4. استخدام تقنية الشفط التقليدية لشفط الدهون: هي تقنية قديمة نوعا ما، إلا أنها ما تزال جيدة على صعيد النتائج.
  5. شفط الدهون المتورمة: هو الإجراء الأكثر شيوعا وانتشارا، حيث يستخدم الطبيب المعالج أنبوب رفيع (يعرف باسم القنية)، والذي من خلاله يتم حقن محلول ملحي يحتوي على عقار الإبينفرين في المناطق المستهدفة. يساعد هذا المحلول على انكماش الأوعية الدموية بالمنطقة التي يتم حقنها، مما يساعد على إزالة الدهون والشحوم المتراكمة.

شروط إجراء شفط الدهون في تركيا 

هل من شروط معينة ينبغي توفرها في الشخص المرشح لإجراء شفط الدهون في تركيا؟
ينبغي أن يتضمن في المرشح لإجراء شفط الدهون في تركيا الشروط والاعتبارات التالية:
  • أن يكون شخص بالغ يعاني من السمنة الموضعية (تراكم الشحوم والدهون في مناطق معينة بالجسم) التي لا تستجيب لوسائل إنقاص الوزن التقليدية، كالنظام الغذائي محدود السعرات والتمارين الرياضية المنتظمة.
  • أن يكون الجلد مشدود (في حالة وجود ترهلات جلدية، يمكن إجراء عملية شد الجلد واستئصال الزوائد الجلدية).

وعلى الجانب الآخر، لا يوصى بإجراء شفط الدهون في تركيا في الحالات التالية:

  • حالات السمنة التي يتجاوز فيها مؤشر كتلة الجسم (حاصل قسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر) 30.
  • المرضعات والحوامل.
  • الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية خلال مدة زمنية أقل من 6 – 9 أشهر.
  • مرضى القلب الذي يستخدمون الأجهزة التعويضية المنظمة لضربات القلب.
  • الحالات المتقدمة من الأمراض المزمنة كالسكري والفشل الكلوي وفشل الكبد الوظيفي.
  • مرضى الأورام السرطانية.
  • مرضى تخثر الدم.

التحضير لإجراء شفط الدهون في تركيا

صول على أفضل النتائج العلاجية والتجميلية الممكنة، ولتجنب حدوث أي مضاعفات مرضية محتملة أثناء إجراء شفط الدهون في تركيا، ينبغي اتباع النصائح والتعليمات التالية أثناء مرحلة الإعداد والتحضير:
  • من المهم جدا التحدث إلى الطبيب المعالج حول كافة التفاصيل المتعلقة بإجراء عملية شفط الدهون في تركيا، مع ضرورة مناقشة النتائج المتوقع الحصول عليها، والتأكد من أنها تلقى القبول والتوقعات الشخصية.
  • قبل الخضوع للإجراء، ينبغي التأكد من الحالة الصحية العامة للجسم، والتأكد من أن الحالة الصحية للجسم لا تتعارض مع هذا الإجراء، وهو ما يتم من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات المعملية، والتي تشمل: تعداد دم كامل، قياس مستوى سكر الجلوكوز بالدم، اختبار وظائف الكلى، اختبار وظائف الكبد، اختبارات سرعة النزف والتجلط، اختبار سرعة الترسيب، تحليل بول كامل، فحص القلب باستخدام جهاز تخطيط كهربية القلب & جهاز فحص القلب باستخدام الموجات فوق الصوتية المتخصصة (موجات الإيكو).
  • لعل أحد أهم الخطوات التحضيرية لإجراء شفط الدهون في تركيا هو قيام الطبيب المعالج بوضع علامات وخطوط يوضح من خلالها المواضع التي سيتم منها شفط دهون.
  • لتجنب خطر النزيف أثناء أو بعد الإجراء، ولمنع حدوث التورم أو ظهور الكدمات الموضعية ، ينبغي التوقف عن الأدوية التي تسبب سيولة الدم (مثل الأسبرين أو الهيبارين أو الكليكسان)، وذلك لمدة لا تقل عن 2 – 3 أسابيع قبل الخضوع للإجراء، لكن أولا ينبغي استشارة الطبيب المعالج قبل التوقف عن تناول مثل هذه الأدوية.
  • للحصول على أفضل النتائج العلاجية والتجميلية الممكنة، ينبغي الامتناع تماما عن التدخين مدة لا تقل عن 3 – 4 أسابيع قبل الموعد المقرر لإجراء شفط الدهون في تركيا.
  • ينصح بعدم وضع أي كريمات أو مستحضرات موضعية على المناطق المستهدفة، وذلك خلال الـ 2 – 3 أيام الأخيرة قبل الموعد المقرر للإجراء.
  • يتم إجراء عملية شفط دهون في تركيا عادة تحت تأثير التخدير العام، لذا ينصح بالصيام مدة لا تقل عن 6 – 8 ساعات قبل الموعد المقرر للإجراء.

مرحلة الاستشفاء والتعافي عقب إجراء شفط الدهون في تركيا

  • ينبغي ارتداء الحزام الضاغط حول المناطق التي تم استهدافها بالجسم لشفط الدهون، وذلك لفترة تتراوح بين 6 – 8 أسابيع.
  • ينصح بالراحة التامة في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل.
  • من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب، ولاسيما فيما يتعلق بالعلاج الدوائي المقرر (يتألف العلاج الدوائي في الغالب مما يلي: المضادات الحيوية، مسكنات الألم، مضادات الالتهاب، مضادات التورم).
  • ينبغي معاودة الطبيب المعالج سريعا في حالة ظهور أي أعراض مرضية غير اعتيادية، ولاسيما الشعور بألم شديد لا يستجيب للعقاقير المسكنة أو تورم المواضع المستهدفة بالجسم وظهور الكدمات الموضعية على نحو غير اعتيادي.

مخاطر و مضاعفات عملية شفط الدهون

هل يتضمن إجراء شفط الدهون تركيا أي مخاطر أو مضاعفات مرضية محتملة؟
يتسم إجراء شفط الدهون في تركيا بالأمان التام، هذا بفضل الحرص على استقدام أفضل الكفاءات الطبية والكوادر البشرية والمدعومة بأفضل الإمكانيات والتجهيزات الطبية التي تسهم بشكل مباشر في الحصول على أفضل النتائج العلاجية والتجميلية الممكنة. لكن أحيانا قد تنشأ بعض التأثيرات الجانبية الطفيفة التي يمكن التعامل معها وعلاجها، وتشمل:
  • المخاطر المحتمل حدوثها نتيجة الخضوع لتأثير التخدير العام، منها على سبيل المثال لا الحصر حدوث تفاعلات تحسسية شديدة نحو مادة التخدير أو هبوط حاد في الدورة الدموية.
  • الشعور بالألم والذي قد يصاحبه التورم والكدمات الموضعية في مواضع شفط الدهون. على الرغم من أن هذا الأمر مؤقت ويزول بشكل تدريجي، إلا أنه ينصح بتناول المضادات الحيوية والمسكنات ومضادات الالتهاب، مع تجنب استخدام مميعات الدم قبل الخضوع لإجراء شفط الدهون في تركيا، وذلك للحد من ظهور هذه الأعراض قدر المستطاع.
  • حدوث تغير في الإحساس أو في لون الجلد، ويعزى سبب ذلك إلى تضرر النهايات العصبية أو الشعيرات الدموية الموجودة بتلك المنطقة. لحسن الحظ هذا الأمر مؤقت، ويزول تلقائيا بشكل تدريجي خلال بضعة أسابيع.

تكلفة إجراء شفط الدهون في تركيا

يتميز إجراء شفط الدهون في تركيا بأنه ذو تكلفة اقتصادية تناسب الميزانية الشخصية للجميع، كما أن نتائجه النهائية مدهشة وتستدعي الاهتمام، سواء على الصعيد العلاجي أو التجميلي.

وبشكل عام، يتوفر بتركيا أحدث التقنيات والتجهيزات اللازمة لإجراء شفط الدهون، وذلك وفق أسعار مقبولة هي الأقل مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

أيضا وعلى نفس السياق، تختلف تكلفة إجراء شفط الدهون في تركيا اعتمادا على مجموعة من العوامل والمتغيرات، لعل أهمها:

  • نوع وحجم الإجراءات التحضيرية قبل الخضوع لإجراء شفط الدهون في تركيا.
  • الإجراءات المصاحبة إن وجدت (مثل شد الجلد واستئصال الزوائد الجلدية على سبيل المثال).
  • مدى خبرة ومهارة الطاقم الطبي القائم على إجراء شفط الدهون في تركيا.
  • مدى الشهرة وحجم التجهيزات الطبية في المستشفى أو المركز التجميلي المختار.

مميزات إجراء شفط الدهون في تركيا

تعد تركيا هي الوجهة المفضلة للأجانب والسائحين لإجراء شفط الدهون، حيث تحتل تركيا مكانة عالمية بارزة في هذا الشأن، وذلك للأسباب التالية:

  • يوجد بتركيا أفضل أطباء جراحات التجميل والخبراء المتخصصين في إجراءات شفط الدهون، حيث يتمتعون بالخبرة والمهارة اللازمة للتعامل مع أي حالة مهما بلغت درجة صعوبتها، والتي اكتسبوها من خلال المئات من الحالات التي تعاملوا معها على مدار سنوات بنجاح منقطع النظير.
  • يوجد بتركيا العديد من المستشفيات والمراكز الطبية التجميلية المتخصصة، والتي تضم أفضل وأحدث التجهيزات الطبية اللازمة.
  • تقدم المستشفيات التركية خدماتها الطبية وفقا لأعلى المعايير العالمية، وبتكلفة اقتصادية تناسب الجميع.
  • لا توجد قوائم انتظار، ويتم الانتهاء من كافة الإجراءات المطلوبة خلال مدة زمنية قصيرة، دون أي تعقيدات أو معوقات تذكر، وذلك تحت إشراف محترفين يسعون لتلبية كافة المتطلبات الشخصية، ويحرصون على منح مرضاهم الراحة والخصوصية اللازمة.
  • نحرص في تركيا على اتباع أحدث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية العالمية، لذا فإن نسبة نجاح إجراءات شفط الدهون في تركيا هي الأعلى على الصعيد العالمي، كما أن نتائجها تلقى القبول والتطلعات الشخصية بشكل تام.

ملاحظات هامة حول إجراء شفط الدهون في تركيا

  • يستخدم إجراء شفط الدهون في تركيا بشكل أساسي لعلاج السمنة الموضعية (التخلص من الشحوم والدهون المتراكمة بمواضع معينة من الجسم)، إلا أنه لا يمكن تصنيف هذا الإجراء بأي حال باعتباره علاج للسمنة، كما أنه لايحمل أي ضمان لمنع زيادة الوزن في وقت لاحق.
  • يحقق إجراء شفط الدهون في تركيا الفوائد التالية:
  • التخلص من السمنة الموضعية بالجسم.
  • الحصول على جسم مشدود مثالي، ومناسب لارتداء أي نوع من الملابس.
  • منع الإصابة بالأمراض والمضاعفات المرضية التي قد تنشأ نتيجة تراكم الشحوم والدهون بالجسم.

أسئلة شائعة حول إجراء شفط الدهون في تركيا

ينبغي أن يكون المرشح لإجراء شفط الدهون في تركيا شخص بالغ (تجاوز عمر 18 عام)، أما دون ذلك فلا يشكل العمر أي عائق قد يحول دون الخضوع للإجراء. ومع ذلك، بالنسبة لكبار السن، ينبغي مراعاة أن يتحلى الجلد ببعض المرونة وأن يكون مشدودا قدر المستطاع. وبشكل عام، فإن الطبيب المعالج قادر على تقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت حالة البشرة مناسبة للخضوع للإجراء من عدمه.
السيلوليت عبارة عن تجمعات دهنية متليفة ومتكتلة أسفل الطبقة الخارجية للجلد مباشرة، ولا يتوفر لإجراء شفط الدهون بوجه عام القدرة على التخلص من السيلوليت.
يهدف إجراء شفط الدهون في تركيا إلى التخلص من الشحوم والدهون المتراكمة بمناطق معينة من الجسم، لذا فهو خيار يستخدم للتخلص من السمنة الموضعية وليس لإنقاص الوزن. وعلى الرغم من ذلك، قد يلاحظ البعض تناقص وزن الجسم بمستوى نسبي طفيف، والذي يختلف من شخص لآخر بناء على كمية الدهون التي تم إزالتها.
بالطبع لا ليست دائمة، حيث يعتمد هذا الأمر على اتباع نظام غذائي محدود السعرات والمداومة على ممارسة الرياضة، مع ضرورة الالتزام بكافة التوصيات التي تحول دون تراكم الدهون بالجسم مرة أخرى واكتساب وزن زائد.
  1. https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/liposuction/about/pac-20384586
  2. https://www.plasticsurgery.org/cosmetic-procedures/liposuction
  3. https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/11009-liposuction
  4. https://www.webmd.com/beauty/cosmetic-procedure-liposuction
  5. https://www.medicalnewstoday.com/articles/180450
  6. https://www.healthdirect.gov.au/liposuction
  7. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK563135/
  8. Bellini, E., Grieco, M. P., & Raposio, E. (2017). A journey through liposuction and liposculture. Annals of medicine and surgery24, 53-60.‏
  9. Dixit, V. V., & Wagh, M. S. (2013). Unfavourable outcomes of liposuction and their management. Indian journal of plastic surgery: official publication of the Association of Plastic Surgeons of India46(2), 377.‏
  10. de Souza Pinto, E. B., Abdala, P. C. D. S. P., Maciel, C. M., dos Santos, F. D. P. T., & de Souza, R. P. M. (2006). Liposuction and VASER. Clinics in Plastic Surgery33(1), 107-115.‏
  11. Iverson, R. E., Lynch, D. J., & ASPS Committee on Patient Safety. (2004). Practice advisory on liposuction. Plastic and reconstructive surgery113(5), 1478-1490.‏
  12. Rohrich, R. J., & Beran, S. J. (1999). Is liposuction safe?. Plastic and reconstructive surgery104(3), 819-822.‏

 

نشر :