علاج المياه الزرقاء في تركيا
تعد المياه الزرقاء (والتي تعرف أيضا باسم الجلوكوما أو الزرق) أحد المشكلات الطبية الخطيرة التي قد تؤثر على العين، حيث أن إهمال علاجها أو حتى التأخر في علاجها قد يسبب الإصابة بالعمى، نظرا لأنها تسبب تلف العصب البصري، والذي ينقل المعلومات المتعلقة بالرؤية من العين إلى مركز الرؤية بالدماغ. لذا فإن التدخل العلاجي السريع من شأنه أن يسهم بشكل فعال ومباشر في النتيجة العلاجية النهائية لحالات المياه الزرقاء.
- ما هي المياه الزرقاء؟
- أسباب وعوامل الإصابة بالمياه الزرقاء.
- أنواع المياه الزرقاء.
- المضاعفات المرضية للمياه الزرقاء.
- تشخيص المياه الزرقاء.
- علاج المياه الزرقاء.
- نصائح وتعليمات للوقاية من الإصابة بمضاعفات المياه الزرقاء.
- تكلفة علاج المياه الزرقاء في تركيا.
- مميزات علاج المياه الزرقاء في تركيا.
- أسئلة شائعة حول علاج المياه الزرقاء في تركيا
هي حالة مرضية تؤثر على العين، حيث تتسبب في زيادة الضغط العين، الأمر الذي يشكل ضغطا على العصب البصري وتعرضه للتلف، مما يؤدي إلى تدهور القدرة على الإبصار، والتي قد تصل إلى مرحلة العمى الكلي أو الجزئي.
تظهر الإصابة بالمياه الزرقاء خلال أي مرحلة عمرية، لكنها أكثر شيوعا لدى كبار السن. ومن الملاحظ أن نسبة من الحالات قد لا يصاحبها أي أعراض أولية تحذيرية، حيث يقتصر الأمر على التأثر التدريجي للقدرة على الإبصار، لذا ينصح بالخضوع للمتابعة الدورية المنتظمة لدى طبيب العيون وعلاج المياه الزرقاء في تركيا، وذلك للكشف المبكر عن المرض، ولاسيما أن النتائج العلاجية المتوقعة ترتبط بشكل رئيسي بالكشف المبكر عن المرض.
أسباب وعوامل الإصابة بالمياه الزرقاء
يعتمد علاج المياه الزرقاء في تركيا على معرفة السبب أو العامل المسبب للمرض، وذلك لفهم آلية الإصابة، ومن ثم العمل على إيقافها. تشتمل أبرز الأسباب والعوامل على ما يلي:
- التقدم في العمر (تتزايد احتماليات الإصابة عند تجاوز سن الـ 60 عام).
- وجود تاريخ مرضي عائلي إيجابي للمياه الزرقاء.
- وجود أمراض معينة تزيد من فرص واحتماليات الإصابة، مثل: السكري، الصداع النصفي، أنيميا الخلايا المنجلية، ارتفاع ضغط الدم.
- القرنية المخروطية أو تناقص سمك قرنية العين، ولاسيما من المنتصف.
- تعرض العين لإصابة رضحية مباشرة، ولاسيما إذا أثرت هذه الإصابة على القزحية أو العصب البصري.
- الإفراط في تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون، ولاسيما قطرات العين الموضعية.
يعتمد معرفة نوع المياه الزرقاء أو نمط الإصابة الموجود لدى المريض من الأمور الجوهرية الهامة التي ينبغي وضعها بعين الاعتبار، ولاسيما أن الخطة العلاجية المقررة تعتمد بشكل رئيسي على تحديد نوع الإصابة. ويمكننا إيجاز أبرز الأنواع المرضية للمياه الزرقاء فيما يلي:
- المياه الزرقاء مفتوحة الزاوية / المياه الزرقاء المزمنة: هو النوع الأكثر شيوعا، وينشأ نتيجة الانسداد التدريجي في قنوات العين. تتجلى أعراضه الظاهرية بشكل رئيسي في التدهور التدريجي للبصر على مدار سنوات.
- المياه الزرقاء مسدودة الزاوية / المياه الزرقاء الحادة: هو نوع غير شائع الحدوث، ويرتبط بالانسداد المفاجئ لقنوات تصريف العين، مما يسبب تراكم سوائل العين بشكل سريع مفاجئ يتسبب في زيادة مفرطة وسريعة في ضغط العين، وهو حالة طبية طارئة تستلزم التدخل الطبي السريع. ويعاني المريض عادة من نوبة مفاجئة من ألم العين الشديد المصحوب بالغثيان وعدم وضوح الرؤية بشكل كافي.
- المياه الزرقاء الخلقية: تظهر في الأطفال حديثي الولادة، حيث يولدون بعيب خلقي يمنع تصريف سوائل العين بشكل مفاجئ، مما يتسبب في نزول الدموع بشكل مفرط وحساسية العين نحو الضوء، ويلاحظ أن هذا النوع من المياه الزرقاء عادة ما يكون ذو منشأ وراثي.
- المياه الزرقاء الثانوية: تنشأ المياه الزرقاء في هذه الحالة باعتبارها أحد المضاعفات المرضية الناجمة عن بعض المشكلات الصحية بالعين، مثل المياه البيضاء (إعتام عدسة العين)، أورام العين، التهاب قزحية العين. كذلك يمكن أن تنشأ المياه الزرقاء الثانوية باعتبارها أحد التأثيرات الجانبية الناتجة عن الاستخدام المفرط أو طويل المدى لبعض الأدوية، ولعل أبرزها مركبات الكورتيزون.
- المياه الزرقاء ذات ضغط العين الطبيعي: على الرغم من أن ارتفاع ضغط العين هو القاسم المشترك الرئيسي تقريبا لكل حالات المياه الزرقاء، إلا أنه في حالات محدودة، قد تحدث الإصابة بالمياه الزرقاء دون حدوث ارتفاع بضغط العين. لا تزال آلية الإصابة بهذا النوع من المياه الزرقاء غير مفهومة، لكن تشير بعض الدراسات الطبية التي أجريت في هذا الشأن إلى أن نقص التدفق الدموي إلى العصب البصري قد يكون مسؤولا عن الإصابة بتلك الحالة.
المضاعفات المرضية للمياه الزرقاء
تنشأ المضاعفات المرضية للمياه الزرقاء نتيجة للتأخر في علاج المرض أو عدم اتخاذ التدابير العلاجية والوقائية الصحيحة في الوقت المناسب، الأمر الذي يسبب تلم دائم للعصب البصري ووظائف الإبصار بشكل عام. لذا ننصح بعلاج المياه الزرقاء في تركيا للحد من ظهور المضاعفات المرضية التي قد ترتبط بالإصابة بالمياه الزرقاء، والتي تشمل:
- تورم القرنية المزمن.
- العمى الجزئي (فقدان مجال الرؤية من الجانب أو الأطراف أو المركز).
- العمى الكلي.
يعتمد التشخيص الأولي للمياه الزرقاء على التدقيق في التاريخ المرضي والعائلي للمريض، مع توقيع الكشف السريري لاستيضاح الأعراض الظاهرية التي يشكو منها المريض. لكن لتأكيد التشخيص، يتم إجراء الفحوصات التالية:
- قياس ضغط العين.
- قياس سمك قرنية العين.
- فحص زاوية تصريف السوائل بالعين.
- اختبار مجال الرؤية لتحديد وجود مناطق فقدان البصر من عدمه.
- فحص قاع العين لتقييم القدرة الوظيفية والتشريحية للعصب البصري.
بناء على نتائج تلك الفحوصات سالفة الذكر، يتم تقييم مدى تطور الحالة، ومن ثم تحديد أفضل خطة علاجية تتناسب مع حالة المريض.
يتم السيطرة على حالات المياه الزرقاء من خلال تصريف سوائل العين وخفض ضغط العين، وبالتالي حماية العصب البصري من التلف، والحفاظ على وظائف الإبصار قدر المستطاع. هناك العديد من الوسائل العلاجية التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق تلك الأهداف العلاجية، والتي يتم الاختيار بينها بناء على تقييم الطبيب المعالج للحالة اعتمادا على نتائج الفحوصات والاختبارات التشخيصية.
تشمل أبرز الخيارات العلاجية لعلاج المياه الزرقاء في تركيا ما يلي:
- العلاج الدوائي: يتكون عادة من قطرات العين الموضعية التي تعمل على تقليل ضغط العين من خلال تحسين آلية صرف تصريف السوائل من العين أو تقليل معدل إنتاج السوائل التي تفرزها العين + الأقراص التي تؤخذ من خلال الفم، والتي تحمل تقريبا نفس تأثير القطرات الموضعية، ويتم إعطاؤها لتعزيز القدرة العلاجية للنظام الدوائي المتبع.
- العلاج بالليزر: يستخدم في حالة إخفاق العلاج الدوائي، حيث يتم استخدام التأثير الحراري لأشعة الليزر لتحسين تصريف آلية تصرف السوائل من العين. وللحصول على النتائج النهائية للعلاج الليزري، فإن الأمر قد يستغرق 4 – 6 أسابيع في الغالب.
- الخيار الجراحي: يتضمن عمل فتحة في الصلبة العينية (بياض العين) لتصريف سوائل العين، كما يمكن أن يتضمن الإجراء الجراحي استخدام أنبوب دقيق لإجراء عملية التصريف.
نصائح وتعليمات للوقاية من الإصابة بمضاعفات المياه الزرقاء
لاكتشاف الإصابة المبكرة للمياه الزرقاء، وبالتالي الوقاية من فقدان البصر والسيطرة على المرض، ينصح باتباع ما يلي:
- الخضوع لفحص دوري شامل للعين (كل 3 – 5 سنوات قبل سن 55 عام & كل 1 – 3 سنوات بعد تخطي سن 55 عام). أما بالنسبة للفئات المعرضة للمرض، مثل مرضى السكري أو الذين لديهم تاريخ مرضي إيجابي للمرض، فلابد من الخضوع للفحص الشامل سنويا.
- ضرورة البحث عن مشورة طبية متخصصة في حالة الشكوى من تدهور القدرة على الإبصار، ولاسيما إذا كانت مصحوبة بالصداع أو آلام العين.
- تجنب التعرض لإصابات العين المباشرة، مع ارتداء واقي للعين في حالة استخدام أي أجهزة أو أدوات قد تشكل خطر على العين.
- عدم استخدام قطرات العين التي تحتوي على الكورتيزون إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
تكلفة علاج المياه الزرقاء في تركيا
يتوفر بتركيا أحدث التقنيات المساعدة لعلاج المياه الزرقاء، وذلك وفق أسعار مقبولة هي الاقل مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وبشكل عام، تختلف تكلفة علاج المياه الزرقاء في تركيا اعتمادا على مجموعة من العوامل والمتغيرات، لعل أهمها:
- نوع وحجم الإجراءات التشخيصية والعلاجية المقررة لعلاج المياه الزرقاء في تركيا.
- مدى خبرة ومهارة الطاقم الطبي القائم على علاج المياه الزرقاء في تركيا.
- حجم التجهيزات الطبية في المستشفى المختارة لعلاج المياه الزرقاء في تركيا.
* يمكنكم الأتصال بنا عبر أرقامنا أو التواصل معنا عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، وذلك للوقوف بشكل تفصيلي على التكلفة المقررة بناء على العوامل والمتغيرات المذكورة أعلاه.
مميزات علاج المياه الزرقاء في تركيا
تعد تركيا هي الوجهة المفضلة للأجانب والسائحين لعلاج المياه الزرقاء، حيث تحتل تركيا مكانة عالمية بارزة في هذا الشأن، وذلك للأسباب التالية:
- يوجد بتركيا أفضل الأطباء والخبراء المتخصصين في طب وجراحات العيون، حيث يتمتعون بالخبرة والمهارة اللازمة للتعامل مع أي حالة للمياه الزرقاء مهما بلغت درجة صعوبتها، والتي اكتسبوها من خلال المئات من الحالات التي تعاملوا معها على مدار سنوات بنجاح منقطع النظير.
- يوجد بتركيا العديد من المستشفيات والمراكز المتخصصة التي تضم أفضل وأحدث التجهيزات الطبية اللازمة.
- تقدم المستشفيات التركية خدماتها الطبية وفقا لأعلى المعايير العالمية، وبتكلفة اقتصادية تناسب الجميع.
- لا توجد قوائم انتظار، ويتم الانتهاء من كافة الإجراءات المطلوبة خلال مدة زمنية قصيرة، دون أي تعقيدات أو معوقات تذكر، وذلك تحت إشراف محترفين يسعون لتلبية كافة المتطلبات الشخصية، ويحرصون على منح مرضاهم الراحة والخصوصية اللازمة.
- نحرص في تركيا على اتباع أحدث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية العالمية، لذا نحقق في تركيا أفضل نتائج علاج المياه الزرقاء على الصعيد العالمي.
أسئلة شائعة حول علاج المياه الزرقاء في تركيا
- هل يمكن الشفاء من مرض المياه الزرقاء؟
لا يوجد علاج نهائي للمياه الزرقاء، لكن الجانب المشرق في ذلك الأمر أنه إذا تم اكتشاف المرض مبكرا، فإنه يمكن الحفاظ على وظائف الإبصار ومنع تدهور الرؤية.